حافظات الملف الاداري للموظف.docx

حمل حافظات ملف الموظفين داخل المؤسسات التربوية بصيغة الوورد و مزخرفة

رابط الملف من هنا

إضغط هنا لتحميل الملف

للمزيد من الملفات ينكمن تحميل من مركز التحميل تعليم ديزاد

>>>>>>حملها من هنا<<<<<<

 أثره الخدمة الداخلية في الجانب البيداغوجي والبسيكولوجي

المطلب الأول:أثرها في الجانب البيداغوجي

      للمصلحة الداخلية أثر و أهمية كبيرة في تحقيق الفعل التربوي و يتجلى ذلك عبر توفير الوسائل التعليمية و البيداغوجية و الأدوات المستعملة من طرف التلاميذ و الأساتذة

- إن تدخل الأعوان المكلفين بالخدمة الداخلية على مستوى مختلف المحلات

( أقسام ، مخابر، ورشات، المكتبة ) بتوفيرهم لمختلف الأدوات و الوسائل البيداغوجية والتعليمية، يضع التلميذ و الأستاذ في جو ملائم لتحقيق الأهداف التربوية .

1- على مستوى أقسام الدراسة والتعليم:

       توفير التجهيز الكافي من تأثيث مدرسي يخلق عند التلميذ استعدادية نفسية وراحة لاستقبال الأستاذ وتقبل التلقين العلمي.

2- على مستوى المخابر:

          للمخابر خصوصية تعليمية تطبيقية فلهذا نجد أن التجهيز ( غاز، مياه)

و التأثيث لمثل هذه المحلات يختلف عن الأقسام العادية.

و بالموازاة على أعوان الخدمة الداخلية توفير المواد المستعملة في التجارب العلمية و الفيزيائية، وكذا الوسائل و الأجهزة ( كهربائية، مغناطيسية ) مساهمة منهم في توفير للأستاذ أحسن الظروف لتقديم الدرس على أحسن وجه و السماح للتلاميذ باستيعاب وفهم أكثر.

      إن العناية بكل التجهيزات و صيانتها و توفير ( مستمر و دائم ) للمواد الكيميائية و الأدوات التجريبية ( أنابيب، علبة بيتري، ... ) يخدم الفعل التربوي بشكل عام .

3- على مستوى الجناح الإداري:

          يعتبر تجهيز الجناح الإداري عاملا مساعدا في تحقيق الفعل التربوي، توفير مستلزمات المكتب يساعد الموظف على تأدية مهامه في أحسن الظروف مما ينعكس إيجابا على الأستاذ و التلميذ معا.

   فعلى سبيل المثال : استنساخ بعض الفروض المنزلية أو بعض الصور أو الخرائط يساعد التلميذ على الفهم واستيعاب أكبر للدرس، ويسهل العملية البيداغوجية على الأستاذ في تقديم و تلقين الدرس.

4- على مستوى المكتبة :

         تجهيز المكتبة على غرار جميع المحلات الأخرى ينبغي أن يكون بصفة توفر الراحة التامة للتلميذ القارئ من جميع الجوانب ( النظافة، الإنارة، التهوية، التدفئة ) زيادة على ذلك يجب على المصلحة الداخلية تحت إشراف المقتصد و تنسيقا مع مجالس التعليم للمؤسسة، توفير الكتب التي تعتبر من أهم الدعائم و الوسائل البيداغوجية  التي تسمح بتنمية القدرات العلمية و الفكرية للتلميذ...

 و إثراء المكتبة بالكتب و المجلات العلمية في مختلف الاختصاصات يساعد الأساتذة على البحث و تحسين مستواهم و تجديد معارفهم مما ينعكس إيجابا على تلقين أحسن للدروس و استيعاب أكثر للمعلومات ،لمواكبة التطور الحاصل في الميدان التكنولوجي أصبحت المؤسسات التربوية توفر الشبكة  المعلوماتية ، التي تلعب دور في إثراء المكتبة بأقراص مضغوطة  تحتوي على مجموعة      من المواضيع التي تساهم في تعليم و تكوين التلميذ و كذا الأستاذ في عملية البحث عن الطرق والوسائل الجديدة في ميدان التعليم.

         و تسمح شبكة المعلوماتية للأستاذ و التلميذ معا بالبقاء مع اتصال دائم مع العالم و مسايرة التطورات في الميدان العلمي و التعليمي ،البيداغوجي . 

  المطلب الثاني:أثرها في الجانب البسيكولوجي

1- تهيئة المحيط:

- تهيئة المحيط المساعد على النمو الذهني و البسيكولوجي للتلميذ

- على مستوى النوادي :

        يفتح النادي أبوابه للتلاميذ ، بحيث توفير نادي على مستوى المؤسسة و توفير مختلف لوازمه  وأدوات تسلية تربوية ، وتوفير كل ما من شأنه أن يريح التلميذ و يجعله يحس أنه في وسط عائلي ،

 أو يسيره التلاميذ في إطار الجمعية الثقافية الرياضية ، ويعلق توقيت النادي على الباب لتبليغ التلاميذ ، بحيث يؤخذ بعين الإعتبار أيام الراحة و أوقات المذاكرة و المراجعة. 

3- الرحلات المدرسية :

       تهدف الخدمة الداخلية إلى تهيئة كل الأوضاع الاجتماعية و النفسية للتلاميذ و اتخاذ كل المبادرات التي من شأنها التخفيف من معاناتهم ، من ذلك تنظيم الرحلات البيداغوجية والزيارات الميدانية ، بإشراف أعوان الخدمة الداخلية و على رأسهم المقتصد و ذلك بتوفير وسائل النقل

 و تكليف الأعوان بحراسة التلاميذ و هذا لتجنب وقوع حوادث أثناء تنقلاتهم.

4- النشاطات الرياضية و الثقافية :

        "إن الجمعية هي التي تشرف على مختلف النشاطات العلمية و الفنية و الرياضية و الحملات التطوعية و تنظيم الحفلات والمعارض و الرحلات و اللقاءات الثقافية بين الأقسام و بين المؤسسات "

          و التلاميذ الناشطين في إطار نواديها المختلفة ( علمية ، رياضية ...) يعين البعض منهم كأعضاء قائمين عليها ،وتبرز أهميتها في:

- تشجيع النشاطات الثقافية والعلمية و الرياضية بين مختلف أفراد المجموعة التربوية عن طريق الاحتكاك بين هذه المجموعات ( تلاميذ ، أساتذة ، عمال ، إداريون ) يتولد عنه حب الإطلاع

و الاكتشاف و الإختراع و دقة الملاحظة ، كما تقدم للتلاميذ و مؤطريهم آفاقا واسعة .

- تعمل على توطيد الصلة بين مختلف أعضاء الأسرة التربوية ( تلاميذ ، أساتذة ، عمال ، إداريون ) فهي عامل على لإزالة الفروقات و الحواجز  التي طالما سببت مشاكل عديدة في مؤسساتنا التربوية.

- اكتساب السلوكات الخيرة عن طريق ممارسة العمل الجماعي .

- تنظيم التبادل الثقافي بين المؤسسات بهدف تشجيع السياحة الثقافية الوطنية.

- بعث روح التطلع و الشعور بالمسؤولية مع غرس حب العمل و الاعتماد على النفس و التعرف على القيم الجمالية و الفنية و تذوقها.

- تعبئة التلاميذ و تجنيدهم نحو القضايا الوطنية ، وتنمية التضامن الاجتماعي بينهم.

- تمكين التلاميذ من اكتساب مهارات متعددة و القيام بمبادرات خلاقة.

- تطوير قدرات التلاميذ و تشجيع المواهب و إبرازها .

- فسح المجال أمام جميع الكفاءات دون تهميش أو إقصاء للمساهمة في تأطير التلاميذ.

- متابعة تنفيذ البرامج و الأنشطة من خلال تسطير رزنامة دقيقة لعقد الجلسات التقويمية.

- وفي هذا الصدد يتم انتهاز جميع الفرص المتاحة ( أعياد ، مناسبات ، تظاهرات..) من أجل تشجيع الكفاءات و تكريم المجتهدين حتى يكونوا قدوة لغيرهم ، و من أجل السير الحسن لهذه النشاطات يستوجب تدخل الخدمة الداخلية بإشراف المقتصد لتوفير  جميع المتطلبات و الضروريات لإنجاح هذه العملية.