تنظيم ملفات الموظفين في المؤسسات التربوية
حمل ملف خاص بتنظيم الملفات الادارية لكل الموظفين (أساتذة-اداريين -عمال مهنيين) داخل المؤسسات التربوية
حمل الملف بصيغة الوورد
للمزيد من الملفات ينكمن تحميل من مركز التحميل تعليم ديزاد
>>>>>>حملها من هنا<<<<<<
أثر الخدمة الداخلية في الجانب المادي
المطلب الأول: أثرها المادي المباشر
للخدمة
الداخلية دورا فعالا في تحقيق الفعل التربوي بصفة مباشرة على التلميذ و يمكن إبراز
الجانب المادي فيما يلي :
-1التغذية :
للتغذية دور
فعال و هام لما لها من فوائد في نمو التلميذ بصفة سليمة و ارتفاع حيويته و نشاطه و
بالتالي سرعة إنتباهه و قدرته على التركيز .
وكلما غذينا التلميذ غذاء متوازن و كامل أدى ذلك إلى
إستقامة جسده و إعتداله وقلت الأمراض فبالتالي على المصلحة الداخلية العناية بكل جهد
و استمرارية في توفير غداء كامل و متوازن
و مناسب لحاجيات
التلميذ الذهنية و الجسدية بما يحقق النمو والصحة.
و لكي نوفر
للتلميذ غذاء مناسب صحيا و كاملا يجب توفير الحاجات الغذائية المطلوبة للجسم
المحتواة على البروتينات و النشويات و الدهون بما يحقق السعر الحراري للجسم و بناء
الجسم بصفة سليمة.
وكلما كانت
التغذية جيدة إزداد الجسم قوة ونشاطا و تعطيه طاقة أقوى في استخدام ممتلكاته
الفكرية فيكون فكره و عقله قادرا على معالجة المشكلات التعليمية و تحليلها
وتعليلها .
باعتبار المطعم مكان خصب لكثير من الأفكار و المبادئ التربوية، فقد يساهم
المشرفون
و القائمون عليه في تلقينها للتلميذ و بالتالي يتعلم
التلميذ مهارات في مجال الصحة والتذوق الغذائي،
و إكتساب عادات حسنة تقوم على التعاون و التعايش بين
أفراد المجموعة .
من ذلك
يجعل التلميذ يتخلى عن الأنانية و حب الذات و التفوق على النفس و هذا كله يجعل
التلميذ يندمج أكثر فأكثر في مجتمعه مما يبعد عنه الأمراض النفسية و تحقق له الارتياح
النفسي.
2- الصحة :
تعتبر
الصحة المدرسية من المسائل و الأولويات التي يجب العناية بها و عدم التفريط فيها
لما لها من علاقة مباشرة بالتلميذ .
و بالتالي تعمل المصلحة الداخلية جليا باتخاذ
كل الإجراءات اللازمة لتحقيقها منها النظافة ،
صيانة التجهيزات الصحية ، تطهير خزان الماء ، التنظيف الدائم للرخام و
الأرضية بمواد مطهرة ،
تصليح الحنفيات
، المضخات إضافة إلى كل هذا يجب مراجعة كل الأجهزة بصفة دورية لتجنب الصدأ، تحليل
الماء بمساعدة مصلحة النظافة بالبلدية و تطهيره بالوسائل اللازمة.
- إقامة وحدات الكشف و المتابعة و تجهيزها:
مثل: - قاعة خاصة للطبيب المعالج.
- قاعة للممرض أو تقني الصحة.
- إن المطعم
لتعرضه للأوساخ بصفة دائمة فيجب طلائه بطلاء زيتي السهل للغسل و ذلك
باختيار اللون الفاتح باعتباره اللون المساعد على ملاحظة الأوساخ من جهة و كذلك
يساعد على فتح الشهية للتلاميذ .
فالمطعم إلى جانب المحلات الأخرى يجب
تنظيفه باستمرار و تنظيف طاولات الأكل و الأرضية بالماء و المطهرات يوميا و إزالة
بقايا الأطعمة لأنها تحدث غالبا حوادث الزلق و السقوط، كما تعتبر مصدر للجراثيم
إلى جانب هذا يجب غسل الصحون و الأواني بعد كل إستعمال.
لذا يلزم إجراء تطهير و تنظيف فصلي و
سنوي ، كذلك يجب غسل الأسرة و استبدالها كلما لزم الأمر لذلك بصفة دورية ، إلى
جانب هذا يجب توفير التهوية الكافية داخل المراقد و الحرص بصفة مستمرة على تجنب
جلب الأطعمة من طرف التلاميذ و الحرص على
الغسل قبل النوم .
المطلب الثاني:أثرها المادي الغير مباشر
يتجلى الأثر
المادي الغير مباشر للمصلحة الداخلية في خدمة الفعل التربوي في المجالات التالية:
1- النظافة:
تؤثر النظافة
بصفة أساسية خلال الحياة الدراسية على المستوى التربوي للتلميذ و بالتالي يجب على
المصلحة الداخلية توفير كل الظروف الملائمة و المساعدة لتحقيق هذا الشرط.
أ/ نظافة المحلات:
تعتبر
الأقسام من المحلات المعرضة للأوساخ بصفة مستمرة و هي المكان الذي يقضي التلميذ
فيه معظم أوقاته و على ذلك يجب تنظيفها باستمرار قبل دخول التلاميذ إليها عن طريق
الكنس و أن تفتح نوافذها خلال ذلك حتى لا يتراكم الغبار بداخلها و تبليل الأرضية
لتجنب تطاير الغبار.
كما يجب
فتح النوافذ خلال فترات الراحة بين الدروس للتهوية
يجب
تنظيف جدرانها و أرضيتها يوميا بالمطهرات و تجنب الكنس العادي لأن الغبار قد
يتساقط على الأسرة و يستنشق من طرف
التلاميذ مما قد يعرضهم لأمراض ( مثل الربو ...) .
يجب غسل الأسرة و استبدالها كلما لزم الأمر ذلك و بصفة دورية ، إلى جانب هذا يجب توفير التهوية الكافية داخل المراقد و الحرص على تجنب جلب الأطعمة إليها.
ب- نظافة
المحيط:
تحرص المصلحة الداخلية على نظافة المحيط
باعتباره المكان الذي يعيش فيه التلميذ يوميا ، بما يحتويه من مراحيض و مغاسل و مرشات،
فالمراحيض تعتبر من ضروريات المؤسسة التربوية و لا يمكن الإستغناء عنها و بالتالي
يجب تنظيفها و توفيرها بالقدر الكافي و إيصالها بشبكة المياه، كما يجب تطهيرها
يوميا باستعمال المطهرات و من المستحسن أن تكون جدرانها بالبلاط الصحي تسهيلا
لتنظيفها و غسلها.
كذلك يجب توفير المغاسل و المرشات بالقدر الكافي داخل المؤسسة و خاصة في
الأماكن الحساسة كالمراقد و المطاعم و بالقرب من المراحيض حتى يستعملها التلاميذ و
العمال.
كما أن توفير المرشات في المراقد أمر ضروري
لضمان التنظيف البدني للتلميذ .
يجب تصريف مياه
الأمطار عن طريق تمريرها في قنوات خاصة و هذا تجنبا لتجمع المياه في
الساحات عن طريق شبكات تصريف المياه .
2- الصيانة:
تسهر
المصلحة الداخلية على المحافظة المستمرة و الدائمة على الهياكل و التجهيزات الخاصة
بالمؤسسة التربوية، وهذا بالصيانة قصد بلوغ الحد الأقصى في استغلال هذه الهياكل
والتجهيزات خدمة للفعل التربوي .
وتحقق عملية الصيانة داخل المؤسسة ما يلي :
-
الزيادة
القصوى من عمر الهياكل و التجهيزات .
-
ضمان
توظيف مستمر للهياكل و التجهيزات.
-
التقليص
الأقصى من أخطار العطب .
-
إن تحقيق هذه الأهداف لا يتأتى إلا عن طريق
توعية الجميع بالمسؤولية وحثهم على الحفاظ على الأثاث و العتاد والتجهيزات
المستعملة.
-
ضمان لإستمرارية عملية التربية والتعليم داخل المؤسسة التربوية، يجب على المصلحة
الداخلية التكفل بعملية الصيانة و إدراجها في جميع المحلات و هذا خدمة و تحقيقا للفعل التربوي الغير المباشر
يمكن حصر الأشغال الخاصة بالصيانة فيما يلي : - صيانة المباني و صيانة التجهيزات .
أ/صيانة
المباني:
تتمثل
في أشغال الطلاء التي يجب إعادتها كل 4 سنوات مع الأخذ بعين الإعتبار الظروف
المناخية ، أما بالنسبة لقاعات الأكل ( المطعم، المطبخ ) يجب إعادة طلائها كل سنة
نظرا لتعرضها بصفة دائمة للغبار و البخار، كذلك يجب صيانة السقوف و مراجعتها دوريا
بما فيها تنظيم قنوات صرف مياه الأمطار و تلحيم الشقق و الانكسارات و هذا تجنبا
لنفوذ المياه داخل الأقسام و مختلف المباني مما لا يساعد التلميذ على التركيز في
القسم و بالتالي صعوبة تأدية المهمة التي من أجلها أسست المؤسسة التربوية .
ب/ صيانة التجهيزات:
التجهيزات
الصحية وخزان الماء يجب أن يعتنى بها ، و هذا بتنظيفها و طلائها و تصليح الحنفيات
و المضخات و كل أجهزة المياه دوريا كذلك
يجب صيانة التجهيزات الكهربائية بتصليح المصابيح لضمان إنارة جيدة ، وتمكين
التلميذ من متابعة الدرس .... وتفقد القاطعات و الآخذات بصفة مستمرة لما لها من
أهمية في تشغيل التجهيزات الكهربائية في الورشات و الأقسام و المخابر .
باعتبار المطبخ و المخازن من المحلات الأكثر تجهيزا فذلك يستدعي مضاعفة
جهود الصيانة من طرف الأعوان القائمين بالخدمة، وهذا بمراقبتها و تنظيفها دوريا.
إن
تجهيزات التدفئة تعتبر من أهم التجهيزات الموجودة على مستوى المؤسسة، بحيث يكلف
أموالا باهضة لإقتنائها و لذلك يستلزم
المحافظة عليها بالصيانة والمراجعة و المراقبة بصفة دورية ، فالعامل المختص يسهر
على جميع الأعمال التي تتعلق بالتشغيل تفاديا لتسرب الغاز أو المازوت حفاظا على
أمن و صحة التلاميذ .
و تفاديا
لبعض الكوارث و الحرائق على مستوى المؤسسة التربوية فتوفير عتاد مكافحة الحرائق
شرطا أساسي و خاصة على مستوى الأماكن الحساسة من مخابر،المطبخ ، الورشات ، و
المراقد ، وعليه يجب مراجعة العتاد مرتين في
السنة ، وبصفة دورية ، كما ينبغي تدريب العمال على كيفية
إستعمال هذا العتاد
و كيفية
إستخدامه في حالة وقوع الحرائق من أي نوع كانت ، سواء من الخشب أو الكهرباء ، أو
الزيوت .
و كما يجب إعلام العمال و التلاميذ بأماكن وجود هذه
الأجهزة على مستوى المؤسسة .
باحتواء المؤسسة
التربوية على أجهزة مدرسية متعددة ، فصيانتها من طرف أعوان الخدمة الداخلية ، و
بصفة دورية ، فتحقق هذه العملية كعملية الجرد و الرقابة الدائمة لعملية الجرد ،
وكذا ضبط المحاسبية و حركة دخول وخروج السلع و الأثاث ، وتحديد بدقة المسؤوليات
وهذا للمحافظة على الأثاث و العتاد الذي يوجد تحت تصرفهم و بالتالي تستهدف هذه
العملية تفادي الإتلاف و الخسائر من كل نوع كانت ، وذلك عن طريق القيام بحملات
التوعية لفائدة التلاميذ والعمال ضد الخسائر
أو أي إتلاف ،
وعليه إرغام التلاميذ على دفع مبلغ الإتلاف يعتبر فعل تربوي بحذداته.
3- الأمـن :
يجب
الحرص على الأمن داخل المؤسسة و القضاء على جميع المظاهر التي يمكن أن تشكل خطر
على أمن الممتلكات و الأشخاص ، فالأمن يبعث على الإطمئنان و الإستقرار النفسي و
بالتالي يحقق الفعل التربوي داخل المؤسسة التربوية ، ويساعد على الدراسة و التلقين
و الإستعاب العلمي ، فيجب على الخدمة الداخلية أن تتخذ كل الإجراءات لحماية
التلاميذ و الموظفين و أملاك الدولة من بنايات و أثاث .
و من غير المعقول أن تبقى المؤسسة بدون أمن
كافية خاصة لما لها من مطابخ و مخابر و أجهزة
و آلات و التي من المؤكد أن المؤسسة التربوية عرضة
للحريق بصفة دائمة لما لها من أدوات ووقود الحريق ، غاز ، الخشب ، الأثاث ، المواد
الكيمائية .
لذلك يجب
الحرص على توفير جميع قواعد الأمن و تطبيق جميع الإجراءات الأمنية بصفة صارمة بدون
تهاون ، لذلك يجب إتباع واحترام قواعد
الأمن التالية والعزم على تطبيقها :
- ضرورة توفر أجهزة إطفاء الحريق .
- التأكد المستمر من صلاحية هذه الأجهزة وإمكانية
إستعمالها في أي وقت ليلا
و نهارا ، وتنصيبها في جميع الأماكن الحساسة
ورفعها إلى مستوى أعلى لا يعيق حركة التلميذ .
- وجوب معرفة أرقام هاتف المصالح الآتية ( الدرك/
المستشفى..) من طرف المشرفين على الخدمة الأسبوعية، والحراس، وتعليقها على مستوى
الحاجب.
- عقد دورات تدريبية لجميع العمال على إتقان إستعمال هذه الأجهزة بالتعاون مع مصالح الحماية المدنية .
- عند حدوث الحريق يجب إتباع
الإجراءات التالية بدقة ونظام :
·
إبلاغ مصالح الحماية المدنية .
·
إبعاد الأشخاص إلى أماكن آمنة .
·
التدخل السريع بالوسائل المذكورة وإغلاق صمامات الغاز
وقفل التيار الكهربائي .
·
تقديم الإسعافات الأولية ، إذا كانت هناك إصابات .
كما يجب إتخاذ تدابير
لمنع دخول الأجانب إلى المؤسسة منها :
·
إقامة سياج متين يمنع تسرب الأجانب إلى المؤسسة .
·
إقامة قضبان حديدية على النوافذ للمكاتب الإدارية .
·
تنظيم حراسة دائمة 24سا/24سا يقوم بها أعوان الأمن والحارس الليلي .
·
إغلاق أبواب المحلات ( الأقسام وغيرها ) بعد خروج
التلاميذ .
·
يجب مراقبة التيار الكهربائي وصلاحية شبكته للإستعمال
وإنعدام تقطعات في الخيوط الموصلة له ، والإسراع في إزالة الخطر مباشرة بقطع
التيار إلى حين إصلاحه.
·
الإهتمام بتعويض زجاج النوافذ
مباشرة بعد إنكساره ، أو تعويضه بمادة الورق المقوى .
·
ملاحظة سلامة تركيبات المصابيح وقاطعات التيار الكهربائي
.
·
الحرص على عدم إستعمال التلاميذ للآلات و الوسائل و المواد الخطيرة إلا تحت إشراف المكلف بالمادة .
تعليقات
إرسال تعليق